"أوبر للشباب".. خدمة تنقل المراهقين في دول عربية

منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شهدت نموًا كبيرًا، بفضل إمكانات المنطقة وثرائها الثقافي وطبيعة سكانها الشباب.
الجمعة 2024/04/26
فرصة اقتصادية إضافية

تلبية لمخاوف الآباء بشأن خيارات النقل لأطفالهم، فإن “أوبر” قامت بتطوير نظام يسمح للشباب بامتلاك حسابات خاصة بهم ترتبط بالملف التعريفي لعائلاتهم. وتعمل هذه الميزة على تعزيز الاستقلال بين المراهقين وتضمن للآباء مراقبة وتحكما كاملين.

الرياض - كشفت شركة “أوبر” عن إطلاق خدمة جديدة تحت اسم “أوبر للشباب”، والتي تستهدف المراهقين في الإمارات والسعودية وقطر والأردن، بهدف تعزيز حرية التنقل للعائلات وتوفير الراحة للآباء والأوصياء.

وتعمل مبادرة “أوبر للشباب” على سد الفجوة الكبيرة في السوق من خلال توفير وسائل نقل آمنة وموثوقة للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا. ويمكن للوالدين والأوصياء دعوة أفراد الأسرة لإنشاء حساباتهم الخاصة في “أوبر” من خلال ملف تعريف العائلة على تطبيق “أوبر”.

وبعد قبول الدعوة، يتلقى المراهقون رابطًا لتنزيل التطبيق وإعداد حساباتهم الخاصة وإكمال إعدادات الأمان اللازمة أثناء التسجيل. وبمجرد تنشيط حساباتهم، يمكن للمستخدمين الصغار طلب المشاوير بشكل مستقل تحت مراقبة أولياء الأمور.

وتضمن خدمة “أوبر للشباب” التتبع في الوقت الفعلي لمساعدة الأوصياء في مراقبة تفاصيل الرحلة من البداية إلى النهاية. ويمكن متابعة الرحلة مباشرة على التطبيق، مما يوفر تحديثات مستمرة حول هوية السائق وتفاصيل السيارة والمسار المأخوذ.

dd

وحسابات الشباب الصغار هي الطريقة الوحيدة المصرح بها للشباب الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً لاستخدام تطبيق “أوبر” بموافقة وليّ الأمر. وسيتم إبلاغ أولياء الأمور الذين يضيفون حساب شاب صغير إلى الملف التعريفي للعائلة في كل مرة يطلب فيها الشاب تحت وصايتهم مشواراً، وسيتلقون تنبيهات في الوقت الفعلي بالإضافة إلى تتبُّع مباشر للمشاوير حتى يتمكنوا من متابعة مشوار الشاب تحت وصايتهم في التطبيق، من موقع الالتقاء بالشريك السائق إلى موقع النزول.

ويؤكد يوسف أبوسيف المدير العام لشركة “أوبر” السعودية على شفافية “أوبر للشباب”، مؤكداً أنها تم تصميمها بشكل كامل لتجنب المفاجآت للآباء والشباب والسائقين على حد سواء.

وتم تجهيز خدمة “أوبر للشباب” بميزات الأمان المتقدمة، بما في ذلك التحقق من رقم التعريف الشخصي قبل دخول السيارة، والتحقق من هوية السائق والراكب، بالإضافة إلى التسجيل الصوتي للرحلات للمزيد من الأمان.

إن مبادرة “أوبر للشباب” تمثل حلاً متكاملاً لاحتياجات نقل الشباب وتوفير خيارات آمنة ومراقبة للآباء في هذا العصر الرقمي، ومن المتوقع أن ترتقي هذه الخدمة بمعايير النقل الشبابي على مستوى العالم.

وسبق أن أعلنت “أوبر” عن رؤى جديدة حول التنقل استنادًا إلى بيانات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تظهر تأثير النقل التشاركي على السياحة والنمو الاقتصادي والطريق نحو تنقل أكثر استدامة.

dd

وذكرت “أوبر” في تقريرها أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شهدت نموًا كبيرًا، لاسيما خلال عام 2022 بفضل إمكانات المنطقة وثرائها الثقافي المتنوع وطبيعة سكانها الشباب ورغبتها في احتضان الابتكار. وخلال الفترة الماضية، أصبحت المنطقة وجهة جذابة للغاية لاستضافة الأحداث الضخمة.

وأظهرت رؤى “أوبر” أن السياح من أكثر من 80 دولة مختلفة قاموا بزيارة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العام الماضي، منهم 86 في المئة في مصر و82 في المئة في المملكة العربية السعودية و86 في المئة في الإمارات و85 في المئة في قطر. كما انعكس تأثير زيادة السياحة والتعاون بين القطاعين العام والخاص خلال هذه الأحداث الضخمة على أرباح السائقين.

وسلطت البيانات الضوء على الأهمية والحاجة المستمرة لفرص اقتصادية مرنة والتي من شأنها أن تمكن السائقين من الوفاء بالتزامات أخرى وأن يكون لديهم العديد من مصادر الأرباح المرنة، خاصة حاليًا بسبب الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة.

ومن بين جميع السائقين الذين يستخدمون المنصة، هناك 85 في المئة في مصر و97 في المئة في المملكة العربية السعودية و26 في المئة في الإمارات العربية المتحدة و27 في المئة في قطر يقودون أقل من 30 ساعة في الأسبوع لاستخدام منصة “أوبر” كفرصة اقتصادية إضافية.

قال فرانس هيمسترا، المدير العام الإقليمي لـ”أوبر” في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا “تعد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واحدة من المناطق الرئيسية التي تساهم في أعمال ‘أوبر’ على مستوى العالم بفضل قدرتها على الترحيب بالتقنيات المبتكرة”.

pp

18