أنواع من الأدوية ترفع خطر حدوث نوبات النقرس

ميونخ (ألمانيا) - ترفع بعض الأدوية خطر حدوث نوبات النقرس؛ نظرا إلى أنها ترفع مستوى حمض اليوريك (البوليك) في الجسم وفق ما قالته الجمعية الألمانية للطب العام وطب الأسرة.
وأوضحت الجمعية أن هذه الأدوية تشمل:
• الثيازيدات ومدرات البول العروية، وهي أدوية مدرة للبول تُستخدم على سبيل المثال لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
• جرعة منخفضة من حمض أسيتيل الساليسيليك، والتي يمكن أن تساعد في منع النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
• بعض أدوية السرطان.
• عقار باركنسون “ليفودوبا".
• دواء السل “بيرازيناميد".
• المواد الفعالة “سيكلوسبورين” و”تاكروليموس”، والتي تُستخدم بشكل خاص بعد عمليات زرع الأعضاء حتى لا يرفض الجسم العضو المتبرع به.
◙ لتجنب النوبات، يتعين على مرضى النقرس استشارة الطبيب بشأن استبدال هذه الأدوية بأدوية أخرى لا تؤدي إلى زيادة مستوى حمض اليوريك في الجسم
ولتجنب النوبات، يتعين على مرضى النقرس استشارة الطبيب بشأن استبدال هذه الأدوية بأدوية أخرى لا تؤدي إلى زيادة مستوى حمض اليوريك في الجسم.
وجدير بالذكر أن النقرس هو حالة مرضية تتمثل في التهاب حاد بالمفاصل نتيجة لارتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم، وتتمثل أعراضه في تورم المفاصل واحمرارها وسخونتها، لاسيما الإصبع.
والنقرس، وفق خبراء مايو كلينيك، “هو صورة معقدة من التهاب المفاصل قد تصيب أيّ شخص. ويتسم هذا المرض بنوبات ألمه المفاجئة الحادة، والتورم والاحمرار والشعور بالألم عند اللمس في واحد أو أكثر من المفاصل، وغالبًا ما يصيب إصبع القدم الأكبر".
وقد تحدث نوبة النقرس فجأة، وغالبًا ما توقظك في منتصف الليل بشعور حارق في إصبع قدمك الأكبر. ويكون المفصل المصاب ساخنًا ومتورمًا وتشعر فيه بألم شديد عند اللمس، إلى درجة أن وزن ملاءة الفراش قد يبدو غير محتمل.
وقد تظهر أعراض النقرس وتختفي، ولكن هناك عدة طرق للسيطرة على الأعراض ومنع تفاقمها.
وتظهر علامات النقرس وأعراضه دائمًا بشكل مفاجئ، وغالبًا ما يكون ذلك في الليل. وتشمل ما يلي:
• ألم شديد في المفاصل: عادةً ما يؤثر النقرس على إصبع القدم الأكبر، ولكنه قد يصيب أيّ مفصل أيضًا. وتشمل المفاصل الأخرى التي تشيع إصابتها الكاحلين والركبتين والمرفقين والمعصمين وأصابع اليدين. وعلى الأرجح، يصل الألم إلى أقصى درجات حدته بعد بدايته بنحو أربع ساعات إلى 12 ساعة.
• الشعور بعدم الارتياح: بعد اختفاء الألم الأكثر حدة، قد يستمر الشعور بعدم الراحة في بعض المفاصل لمدة تتراوح من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع. ومن المرجح أن تستمر الهجمات اللاحقة لفترة أطول وتؤثر على المزيد من المفاصل.
• الالتهاب والاحمرار: تصبح المفاصل المصابة متورمة ومؤلمة ودافئة وحمراء اللون.
• محدودية نطاق الحركة: مع تفاقم حالة النقرس، قد لا تكون قادرًا على تحريك مفاصلك حركة طبيعية.