الاستحقاق الرمزي والثقافي العربي اليوم يكمن في "تأصيل" مفاهيم المطالبة بالحق الجماعي ومقاومة آفات الزمان والنسيان وعدم قبول "توبة" مجرمي الحرب.

لا يمكن لموسكو أن تفكر في سوريا خارج إطار العقل الاستراتيجي الروسي في الحكم والمعارضة.

شواهد الاستقالات الجماعية من المشهد السياسي ومن القرار الوطني مقدمات تشير إلى فشل القائمين على الفعل السياسي في الإقناع بالمشروع التنموي، يضاف إليه التخبط في تحقيق أي منجز اقتصادي واجتماعي.

لم يكن استخدام مصطلحات "المقاومة" و"الاجتياح" و"الكتائب" و"الاحتلال" عفويا ضمن الخطاب الإعلامي لمعظم القنوات الفضائية التي اشتغلت على صناعة نسيان القضية الفلسطينية.

في العادة تمنح جوائز نوبل للداعين للسلام في سياق الحرب، أمّا في حالة الرباعي الراعي للحوار فإنّ الجائزة منحت لـ"عقد" اجتماعي سياسي بين التونسيين.

التقارب التونسي المصري، يبدأ من إصلاح التركة الإخوانية الثقيلة التي نالت من أجزاء في أركان الدولة سواء في مصر أو في تونس.

ورثت إيران العراق عن أميركا بعد أن عملت على مدى أكثر من عقد على حصاره وتدميره، نفس الأمر تقريبا استجد في أفغانستان وباكستان.

القافزون على دماء شهداء منى يقفون في طابور طويل، كل منهم يلهث لسانه بذكرى الضحايا، ولكن جوهر القول سياسة واستراتيجيا.

تركيا أردوغان استبعدت كافة الحلول القادرة على استيعاب الأكراد ضمن باكورة من الإصلاح السياسي والاندماج الثقافي والاقتصادي والاجتماعي.

وحدها التنمية الاقتصادية والاجتماعية متبوعة بالديمقراطية التشاركية هي القادرة على الحيلولة دون نجاح "الإعلام والإعدام الداعشي" في الولوج إلى الأفكار والأقطار.

المغرب يعيش ثورة هادئة تنسحب على معظم مفاصل الحياة، ومن حقه علينا تشجيع التجربة مع بيان الإخلالات، ومن حقنا عليه النجاح في سياق الاستثناء الثوري في العالم العربي.

على دي ميستورا أن ينظر جليا في صورة الشهيد الرضيع، فالدولة السيدة والمعارضة المسؤولة لا تصنعان ولا ترتضيان لشعبهما هذا المصير.

اليوم، تريد "طهران روحاني" فتح صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسية عبر الولوج إلى فضاء جيوسياسي كان يمثّل لدى المسؤولين الإيرانيين السابقين "منطقة منسيّة".

منطق الولايات المتحدة الحالي على الأقل يقوم على إبقاء المصالح قائمة مع المحاور المتقاتلة في سوريا دون إلغاء لأي مسار في انتظار رجحان الكفة العسكرية والسياسية.

التحالف مع المعارضة صار حتميا، والتنازل لصالح تركيا ولصالح الأحزاب الأقلياتية بات واجبا محتما للخروج من حالة المكاسرة التركية والنزول من شجرة «العزة بالإثم» هو الخيار الوحيد لأردوغان وصحبه.