"أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان" معرض إماراتي في بينالي البندقية

جناح الإمارات في بينالي البندقية يهدف إلى تسليط الضوء على القصص غير المروية حول الفنون والعمارة في الإمارات.
السبت 2024/09/28
معرض يرتكز على الطبيعة والبحث في التراث الإماراتي

البندقية (إيطاليا) - أكد طارق أبوالفتوح القيّم الفني لجناح الإمارات في بينالي البندقية أن الجناح يعزز مكانة الإمارات على خارطة السياحة العالمية عبر استقبال الزوار من خلفيات ثقافية مختلفة في معرض عنوانه “عبدالله السعدي: أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان”.

ويرتكز معرض الفنان الإماراتي “عبدالله السعدي: أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان” على الطبيعة والبحث في التراث الإماراتي، إضافة إلى التاريخ الشخصي للفنان واليوميات التي يوثق من خلالها رحلات تتراوح بين أمكنة عديدة عبر مسيرة أربعين عاما.

وقال طارق أبوالفتوح إنه لطالما كان للثقافة وفنون الشعوب دور محوري في تعزيز مكانة الأماكن على الخارطة السياحية العالمية، وضمن المعرض الفردي للفنان عبدالله السعدي “أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان” في بينالي البندقية تتشابك أعماله مع سلالة من الشعراء القدامى الذين ألهمتهم رحلاتهم في الصحراء لكتابة قصائد خالدة.

وأضاف أن الفنان يخلّد تلك اللحظات الكثيفة في علاقة الإنسان بالأرض والمكان والتضاريس المتنوعة في دولة الإمارات، ومكانتها في العالم الذي ينخرط معه في حوار حسّي عاطفي وجمالي ويقدّم قراءة استثنائية برؤى معاصرة للمكان في امتداده التاريخي والجغرافي وتفاعل كل هذه العناصر التي تصنع ذاكرة جمعية، لتمد جسورا من المعرفة عن جمال الإمارات.

ويهدف جناح الإمارات في بينالي البندقية إلى تسليط الضوء على القصص غير المروية حول الفنون والعمارة في دولة الإمارات، وذلك خلال السعي إلى تقديم تجارب معاصرة توسع نطاق التواصل والنقاش العالمي.

ويعمل الجناح في كل فرصة على تعيين قيمين فنيين وتكليف نخبة من الفنانين والمعماريين المساهمين، من خلال التعاون معهم لوضع التصوّرات وتنفيذ الأبحاث والدراسات اللازمة بهدف تطوير المعارض والكتالوغات والكتب المرافقة لها.

Thumbnail
18