أفلام الرسوم المتحركة تبحث عن جائزة أوسكار

لوس أنجلس (الولايات المتحدة) - حقق الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة “إنسايد أوت” أعلى إيرادات في 2024 وصار فيلم الرسوم المتحركة الأكبر إيرادات على الإطلاق، لكنه استبعد من المنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم مثله مثل “ذا وايلد روبوت” وأيضا "فلو". ويسعى صناع أفلام الرسوم المتحركة الآن إلى أن يكون لهم مكان في المنافسة على جائزة أفضل فيلم بعد حرمان هذه الأفلام من ذلك لعدة سنوات.
وقال ميرلين كروسينجهام الذي شارك في إخراج فيلم “والاس أند جروميت: فينجنس موست فاول”، “الرسوم المتحركة بشكل عام لها مكانة خاصة، لذلك نود أن ندعمها لتتأهل لجائزة أفضل فيلم.”
واحتلت أفلام الرسوم المتحركة خمسة مراكز بين أفضل عشرة أفلام من حيث الإيرادات في 2024. وقالت بوني أرنولد، المنتجة التنفيذية المخضرمة التي عملت لدى شركات ديزني أنيميشن وبيكسار أنيميشن ودريم ووركس أنيميشن، “أعتقد أننا أصبحنا في الحسبان أكثر فأكثر في هذا الصدد، الأمر أشبه بسقف زجاجي بالنسبة لنا”، في إشارة إلى حاجز غير حقيقي أمام تقدم أفلام الرسوم المتحركة.
رغم ترشيح بعض أفلام الرسوم المتحركة من قبل لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم في 2009 و2010 لكن في السنوات القليلة الماضية تعرضت للتجاهل
وعلى الرغم من ترشيح بعض أفلام الرسوم المتحركة من قبل لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم في 2009 و2010، لكن في السنوات القليلة الماضية تعرضت للتجاهل. وهناك اعتقاد شائع بأن أفلام الرسوم المتحركة مخصصة للأطفال فقط وليس للجمهور من كل الأعمار.
وقالت أرنولد إنها ترى أن مشاهدة أعمال الرسوم المتحركة في دور العرض تجربة لها طابع أسري غالب، على عكس أعمال الرسوم المتحركة للكبار التي تحظى بمشاهدة أكبر عبر قنوات البث، لكنها لا تعتقد أن الأعمال الموجهة للأسرة تحد من الجمهور. ويعتقد بيتر دوكتر، مخرج فيلم "إنسايد أوت"، أن أفلام الرسوم المتحركة لا تفي في بعض الأحيان بتوقعات مواصفات عمل ينافس على جائزة أفضل فيلم بسبب قلة الفكاهة.
وقال دوكتر لرويترز “هناك مقياس معين يبحث عنه الناس في أفضل فيلم، لذا يتعين علينا أن نكثف العمل.” وعلى الرغم من العقبات، يشعر صناع أفلام الرسوم المتحركة بأن هناك أملا في المستقبل.
وأشار صناع فيلم "تشيكن ران" إلى التقدم الذي أظهره ترشيح الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون “بافتا” له لجائزة أفضل فيلم بريطاني، وهو ما وضع “والاس أند جروميت” في منافسة أمام أفلام الحركة.