أعراض مشاكل الدورة الدموية

أبرز الأسباب تتمثل في الحرارة الشديدة خلال فصل الصيف وقلة السوائل والأكسجين.
الجمعة 2023/07/14
الدوار والشعور بالضعف من بين الأعراض

برلين - تحدث مشاكل الدورة الدموية عندما ينخفض ضغط الدم عن 100/70 مم زئبق عند النساء وعن 100/60 مم زئبق عند الرجال، وفق ما قاله المركز الاتحادي للتوعية الصحية وذلك بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية.

وأوضح المركز الألماني أن مشاكل الدورة الدموية لها أسباب عدة، أبرزها الحرارة الشديدة خلال فصل الصيف وقلة السوائل والأكسجين.

كما قد ترجع أسباب مشاكل الدورة الدموية إلى بعض الأمراض مثل أمراض القلب والكلى والغدة الدرقية أو إلى الانخفاض الشديد في مستوى السكر بالدم لدى مرضى السكري.

وتتمثل أعراض مشاكل الدورة الدموية في الدوار والشعور بالضعف والهزال والصداع وضعف التركيز وعدم الاستقرار أثناء المشي والهبّات الساخنة واضطرابات الرؤية وضيق التنفس والإغماء.

ويمكن مواجهة هذه المتاعب من خلال إمداد الجسم بالأكسجين، وذلك من خلال فتح النوافذ وتخفيف الملابس وشرب السوائل ورفع القدمين بعض الشيء، كي يسري الدم رجوعا إلى القلب.

وللوقاية من مشاكل الدورة الدموية، ينبغي اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وشرب السوائل على نحو كاف، مع مراعاة الإقلال من الملح والسكر، بالإضافة إلى المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية والإقلاع عن التدخين والخمر. كما أن الحمامات التبادلية (ساخن ـ بارد) تعمل على تنشيط الأوعية الدموية.

ويعرف الخبراء مشاكل الدورة الدموية (اضطرابات التروية الدموية)  بأنها عبارة عن اضطرابات في جريان الدم في الشرايين والأوردة. وبسبب الأماكن المتضيقة في الأوعية يصبح الدم غير قادر على التدوير بشكل كاف، وذلك يؤدي بدوره إلى نقص التغذية بالأكسجين والمواد الغذائية في المناطق المصابة من النسيج. ومن ضمن الأسباب عادة تكوّن الترسبات في الأوعية التي تسبب انسدادها، بالإضافة إلى أسباب أخرى كتصلب الشرايين والدوالي.

وتبدأ مشاكل الدورة الدموية من متوسط العمر، فإن واحدا من كل ثلاثة أشخاص في ألمانيا مصاب باضطراب التروية الدموية. مع ازدياد مدة المرض تزيد أيضا الشكاوى والمخاطر الصحية.

وتتواجد أكثر اضطرابات التروية الدموية شيوعا في منطقة الرّجل والأوعية التي تغذي القلب والأوعية التي تغذي الدماغ. وتتراوح التبعات بين الأزمة القلبية والسكتة الدماغية وجلطة الدم (الخثار) وصولا إلى الموت.

لذا من المستحسن أن يتم التشخيص والعلاج بأسرع ما يمكن. وفي هذا الصدد تعمل عدة تخصصات طبية مع بعضها البعض. ويمثل طب الداخلية أو طب الأوعية نقطة الاتصال الأولى غالبا. إذا استدعى الأمر تدخلا جراحيا يتم التحويل إلى مختص بجراحة القلب وجراحة الأوعية.

16