أبواب وشبابيك خزيمة حامد تنفتح على القرى الفلسطينية المهجورة

معرض "أبواب وشبابيك" يضم مجموعة من اللوحات التعبيرية تأمل الفنانة أن تكون فرصة لاكتشاف المدن الفلسطينية.
الأربعاء 2022/02/16
نظرة إلى المعمار الفلسطيني المهجور

بيت لحم (فلسطين) – تعرض الفنانة التشكيلية الفلسطينية خزيمة حامد لوحاتها الجديدة في غاليري جامعة دار الكلمة في مدينة بيت لحم.

والمعرض الذي افتتح في العاشر من فبراير الجاري ويستمر إلى غاية الثالث من مارس المقبل، جاء بعنوان “أبواب وشبابيك”، وبالتعاون مع جمعية الثقافة الفرنسية في مدينة بيت لحم.

وقالت نانسي الطويل سلسع مديرة المعارض وبرنامج بالتيزانا في جامعة دار الكلمة إن معرض “أبواب وشبابيك” يروي قصص وحكايات مدننا الفلسطينية بأبوابها وشبابيكها.

ورأى رينيه تروكاز قنصل فرنسا العام في القدس أن المعرض “فرصة مناسبة وممتازة مع الفنانة التشكيلية خزيمة حامد من أجل أن نكتشف أعمالها التشكيلية بأشكالها المتنوعة والرائعة”.

وأكد متري الراهب مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة أن “الفنانة خزيمة حامد تكتب هذه المرة بألوانها وتتحدث عن الأبواب والشبابيك والتي بدورها تحكي قصصا كثيرة، وأن هذا المعرض يحكي آمال شعبنا وآلامه ولكن بطريقة مبدعة”، وقد أشاد بأهمية التعاون الثقافي مع فرنسا لأنها تلعب دوراً مهمّا في الثقافة ليس فقط في فلسطين بل في العالم.

من جانبها، قالت الفنانة خزيمة حامد إن “الفن يهذّب النفس ويغسل الفكر وينقي المشاعر والأحاسيس”. وتابعت “الفرشاة صديقتي واللوحات رفيقاتي، والأزرق يتجلى بلغتي التعبيريةـ بيوت هجرها أصحابها، أبوابها مغلقة، شبابيكها مفتوحة، وكأنها تنتظر أن يعودوا، ولكن عبق الماضي يفوح بأزقتهم، والأزقة خالية وحزينة، الشبابيك ترتطم متأثرة بالرياح العاتبة، والانتظار يطول”.

وأوضحت “أبواب وشبابيك معرض يحكي قصة المدن والقرى الفلسطينية المهجّرة”.

Thumbnail

ويضم معرض “أبواب وشبابيك” مجموعة من اللوحات التعبيرية تأمل الفنانة أن تكون فرصة لاكتشاف المدن الفلسطينية، وقد تعود العديد من الذكريات إلى منعطفات هذه البيوت، رائحة القهوة في الصباح، ضحك الأطفال، والقصص التي ترويها الجدات، بأسلوب لامع يبرز جمال مدن فلسطين وقراها وخاصة في استخدام الأزرق.

وتحفز الفنانة خزيمة حواسنا وتدعونا إلى رحلة عبر المخاوف والتطلعات فهي أكثر بكثير من مجرد لوحات، إنها حكايات ورحلة عواطف لملايين الفلسطينيين التي تتناولها اللوحات بشغف.

يذكر أن الفنانة خزيمة حامد تعيش في الناصرة، ودرست في مدرسة الفنون فيها، وهي تعمل كمدرسة فنون منذ 1999، كما أنها فنانة خارجة عن المألوف فهي أيضا مدربة رياضة منذ عام 2007 ومعالجة بالفن منذ عام 2010.

14