أبل تمنح ماك بوك أير مزايا إضافية رغم رهانها على آيباد

منحت شركة أبل مزايا إضافية واسعة للطراز الجديد من الكمبيوتر الشخصي الخفيف ماك بوك أير، رغم رهانها الصريح على أن جهاز آيباد الجديد سيقصي الحاجة إلى الكمبيوتر.
كاليفورنيا (الولايات المتحدة) - أطلقت شركة أبل الجيل الجديد من جهاز اللاب توب ماك بوك آير، الذي تراهن عليه كثيرا رغم أنها أكدت أن أجهزة الآيباد ستمكن المستخدمين من الاستغناء عن هذا النوع من الأجهزة.
وتُعتبر الشاشة في الجهاز من أبرز الفروق مقارنة بالجهاز القديم، وقد زودت أبل ماك بوك آير بمزايا أقوى وأفضل.
ويعتمد الجيل الثالث من الجهاز على شاشة ريتينا قياس 13 بوصة بتصميم آي.بي.أس وبدقة وضوح 227 بيكسل في البوصة، بما يعني 4 ملايين بيكسل، بينما يتمتع الموديل القديم بدقة 1.3 مليون بيكسل.
وبالإضافة إلى ذلك تبدو الصور الملونة أكثر واقعية، مع زيادة عدد الألوان القابلة للعرض بنسبة 48 بالمئة.
ويعول عملاق صناعة الإلكترونيات في جهازه الجديد على معالج إنتل كرو آي 5 من الجيل الثامن، وهو ما يمنح الجهاز المزيد من الأداء، غير أن قوة الأداء ترتبط بسعة ذاكرة التخزين العشوائي، والتي يمكن الاختيار بشأنها بين 8 و16 غيغابايت.
وتكفي الموديلات المزودة بذاكرة 8 غيغابايت أغراض معظم المستخدمين، ولكن لا تكفي أقراص الحالة الساكنة أس.أس.دي بسعة 128 غيغابايت البعض الآخر، ولذلك يتعين اختيار الموديل المزود بذاكرة 256 غيغابايت، بالإضافة إلى توفر موديلات بسعة 512 غيغابايت و1.5 تيرابايت.
شاشة ماك بوك آير الجديد أبرز ما يميز لاب توب أبل مقارنة بالجهاز القديم، كما زودته الشركة بمزايا أقوى وأفضل
وهناك مكونات في الجهاز مستمدة من ماك بوك برو، ومنها على سبيل المثال مستشعر بي.دي، والذي يتيح للمستخدم إمكانية استبدال الكثير من كلمات المرور ببصمة الأصابع، علاوة على إمكانية استعمال هذه الوظيفة لإجراء المدفوعات إلكترونيا عن طريق وظيفة أبل باي.
كما استعارت أبل شريحة الأمان تي 2 من ماك بوك برو، والتي تعمل على حماية أجهزة اللاب توب أثناء عملية الإقلاع من التلاعب بواسطة البرمجيات الخبيثة.
وتتيح شريحة الأمان تي 2 إمكانية استعمال ماك بوك آير عن طريق المساعد الرقمي أبل سيري، بالإضافة إلى تعطيل الميكروفون بمجرد أن يتم طي الجهاز.
وأكدت أبل أن هذا الفصل يتم على مستوى الهاردوير حتى لا تتمكن البرمجيات الخبيثة من تفعيل الميكروفون دون علم المستخدم، علاوة على توافق لوحة المفاتيح في الجهازين.
ويمتاز الجيل الثالث من لوحة المفاتيح التي أطلقت عليها الشركة اسم فراشة، بالدقة وانخفاض ضجيج الكتابة، مقارنة بموديلات ماك بوك برو القديمة.
وكانت الإصدارات الأولى من لوحة المفاتيح فراشة عُرضة للأعطال بسبب تجمع فتات الطعام أو جزيئات الغبار، غير أن إحصائيات الضمان الخاصة بماك بوك برو الجديدة أوضحت أنه تم إصلاح هذا الخطأ.
وقامت أبل بتقليص عدد منافذ التوصيل، حيث يشتمل جهاز ماك بوك آير القديم على منفذي التوصيل يو.أس.بي ومنفذ ثاندربولت وموضع تركيب بطاقة الذاكرة الخارجية أس.دي، في حين يأتي الموديل الجديد مزودا بمنفذي يو.أس.بي-سي فقط.
ويمكن استخدام هذين المنفذين كمنفذ ديسبلاي بورت لتوصيل الشاشة الخارجية أو منفذ ثاندربولت سريع لتوصيل وحدات الذاكرة الخارجية.
ولكن إذا رغب المستخدم في توصيل وحدة ذاكرة فلاشية يو.أس.بي فإنه يحتاج إلى محول، وعند الرغبة في نقل الصور من الكاميرا إلى جهاز اللاب توب فإن المستخدم يحتاج إلى قارئ بطاقات، كما أن موديلات ماك بوك آير لا تتضمن منفذ جاك لسماعة الرأس.
وتعتبر فترة تشغيل البطارية من المعايير المهمة أثناء الاستخدام اليومي، وتروج الشركة الأميركية لجهاز ماك بوك آير الجديد من خلال فترة تشغيل بطارية تمتد لحوالي 12 ساعة عند تصفح الويب.
ولكن فعليا لم يتم الوصول إلى هذا العدد من الساعات أثناء الاستخدام العملي، مع تشغيل الألعاب أو التطبيقات مثل أدوبي فوتوشوب.